مقتل جــــــون جارنج
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history
بقلم عزت اندراوس
مقتل جــــــون جارنج
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات
وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا
اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
|
الحـــــــــــــــرب هو الطـــــــريق الوحيد للحرية الدينية لمسيحى جنوب السودان لم يكن طريق جون جارنج مفروشاً بالورورد ولكنه كان مليئاً بالدم الذى سفكه الإسلام من دماء السودانيين وأخيراً قتل جون جارنج غدراً وغيله لأن الإسلام والقرآن حينما يمد له أحد يد السلام يقطعها لأن هذا هو الإسلام قطع اليد والرجل بخلاف وقطع الرأس إذا كان أحداً لا يؤمن لا بــ الله ولا بــ رسولـــه وأطلق الإسلام
أسم متمردي جنوب السودان على المسيحيين الجنوبيين اللذين لجأوا إلى الحرب بعد
أن كان الشمال المسلم يريد لهم العبودية لأن الجنوبيين المسيحيين أرادوا الحرية
والمساواة وقد تعاقبن الحكومات العسكرية والديمقراطية التي تعاقبت على البلاد
تسيطر على أقاليم الجنوب لعدة عقود من الزمان تذلهم باسم القرآن والإسلام .
وعلى الرغم من التوصل لاتفاقات عديدة في فترة الحرب التي استمرت لنحو اثنين
وأربعين عاماً، إلا أن تلك الاتفاقات كان الإسلام ينهيها بالخداع والتقية فلم
تكتمل قط للوصول لإنهاء الصراع الداخلى الأهلى وإحلال السلام الشامل بالسودان.
وفي عام 2001
م هدد الجيش الشعبي لتحرير السودان بشن هجمات على مناطق النفط والشركات النفطية
الأجنبية المنقبة عنه , وفي شهر يونيو من نفس العام لانهيار مباحثات السلام بين
الجانبين بالعاصمة الكينية
إتفاق
نيروبي. وبعد إتفاق
السلام الذى وقعه جون جارنج بثلاثة أسابيع فقط وإستلام جون جارنج مقاليد وظيفته
كنائب مسيحى لرئيس جمهورية السودان ,والسودان كما نعرف يطبق الشريعة الإسلامية
قانونياً
ومعنوياً , والإسلام لا يرضى بأن يكون أولى الأمر مسيحى
, ويعتقد أن هذا هو السبب الرئيسى فى موت السيد جون
جارنج نائب رئيس السودان المسيحى فى حادث طائرة , وسقوط طائرته وموته بهذه
الطريقة بعد ثلاثة أسابيع فقط من توليه منصبه الجديد دليلاً ليس فيه أدنى شك فى
أن النظام الحاكم فى السودان لا يريد سلاماً مع مسيحى الجنوب بل يريد إبادتهم
وإذلالهم وإستغلال خيرات أراضيهم ( فى الصورة المقابلة جثمان شهيد
السلام جون جارنج والكهنة حوله وأولاده وأرملته حوله يودعوه إلى مثواة الأخير ) **************************************************** المــــــــــراجع جميع المراجع من شبكة الأخبار العالمية الـ بى بى سى http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4670000/4670189.stm http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4158000/4158389.stm http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4138000/4138745.stm |